وضح سيف فاروق جعفر لاعـب فريق الكره بـ الزمالـك تفاصيل رحيله عَنْ القلعة البيضاء والانتقال الي بيراميدز، موضحًا حقيقة تلقيه عرضًا مـن الاهلي اثناء العام الماضي.

وقال سيف جعفر فى تصريحـات تلفزيونية عبر قناة اون تايم سبورتس: “أنا زملكاوي بدون فصال، لكن فى ظروف خارجة عَنْ إرادتي اضطرتني للرحيل عَنْ النادي، ولكني عدت وإن شاء الله أموت نفسي مع النادي”.

وأكمل: “صعدت مع فيريرا وظهرت بشكل مميز، وتعرضت لإصابة بكسر مضاعف والموسم بالنسبة لي انتهى، وأنا حاولت التواجد مع النادي، وكنت أتدرب مع النادي ويدي مكسورة”.

وأردف: “فيريرا فى العام الماضي كان يريد خروجي للإعارة الي بيراميدز، ولم تتم الامور، وفي يناير أرادوا أيضًا رحيلي، وبعد رحيل إمام عاشور لعبت وتمسكت بالفرصة وقدمت أداء مميزًا”.

وتابع :”بعد ذلك لظروف خارجة عَنْ إرادتي لم أكن أشارك، ولم يكن هناك ترحيب بي دَاخِلٌ النادي، وتم تصدير صورة عني بأنني خائن للنادي رغم أنني كنت أريد التواجد، وآخر 6 اشهر فى عقدي تحدثت مع المسؤولين عَنْ رغبتي فى الاستمرار، لكن مرة يردون ومرة لا، أنا آخر واحد مـن الناس رحل بنفس طريقة النجوم التى رحلت”.

وأضاف: “كان لدي عروض بعيداً عَنْ بيراميدز، وكان هناك عرض مـن اثناء أحد الأشخاص دَاخِلٌ الاهلي، لكن كان صعبا لأنني أنتمي للزمالك وألعب فى النادي منذ 15 سنة، وأحب ان أشكر مَسْؤُولِي بيراميدز، منذ ان علموا بأنني متاح رغم معرفتهم برغبتي فى البقاء فى الزمالـك، لكنهم فتحوا الباب لانضمامي، وبعد قرار العودة للزمالك لم يقفوا امام رغبتي”.

وأردف: “استفدت فى بيراميدز بشكل كثير، رغم أنني لم أشارك كثيرًا لوجهة نظر المدير الفنى، لكن كل اللاعبـين فى بيراميدز كبار واستفدت منهم”.

وواصل سيف: “الزمالـك بيتي ولا أستطيع التأخر عنه، وعندما حدث كلام لعودتي قلت أوافق بدون شروط، المجلس الحالي كان على علم بما حدث معي اثناء رحيلي، وأشكرهم على موقفهم معي وثقتهم بي، وإن شاء الله الفتره القادمة أموت نفسي لأتواجد فى النادي وأشرفهم لأنهم راهنوا عليّ”.


وأشار: “أنا أعدت جزء كثير مـن عقدي لـ بيراميدز مـن اجل العودة لنادي الزمالـك، حبًا فى النادي والجماهير التى صنعتني، فى مدة مـن الفترات الصُّورَةُ لم تكن واضحة، وتم تشويه صورتي، أنا آخر واحد يشترط على الزمالـك، وعندما عدت وقعت على بياض”.

وزاد: “عندما تكون فى مكان تحبه وتحب جماهيره لا توجد مشكلة فى التوقيع على بياض، وإن شاء الله أحصل على حقي مـن اثناء أدائي فى الْمَلْعَبُ وأصالح الجماهير، والجمهور هو العامل رقم واحد فى النادي، لا أنسى الجمهور عندما يأتي خلفنا فى كل مكان حتـى والفريق سيء، هم مـن يعطون الحياة للفريق”.

وأتم: “لم أخف مـن جمهور الزمالـك عندما عدت، لأنني كنت اراهن على عدم تصديقهم لما تردد عني، خاصة وأن هذا الامر سبق وحدث مع لاعبين آخرين رحلوا بنفس الصُّورَةُ، وأنا ألعب الكره لأنني أحبها، وفعلًا أعشق النادي (بحس إني عيان لو مش فى الزمالـك)”.